يا
طبيب يا جبار...
يا
طبيب يا جبار امانة عليك تفوت عالدار تجابرنى
مكسور الفؤاد ... ومالى غيرك يحاورنى
قليل البخت وين الاقى حظوظ
دم
الشهيد فوق الجمر جامرنى
للحب نصيب عندى ومالى مشموز
حبى
لبلدى و عقلى بيه شاغلنى
خاطرى شريد.. ومالقى الفرصة تغمرنى
غريب الدار وانا فى بلدى مغروس
وفوقها سلسفيل كل غريب قاهرنى
يا
طبيب لو ما عندك الدوا اقبرنى
انا
عربى و طبع الغل محبوس
وانا عليل وطبع نفسى جابرنى
لو
ما اعرف اخد حق ولدى متعوس
يبقى ليه اعيش و الغل بأيدى ساورنى
وفى
وصف ولد يكلم ابية
يا
قاضى نها..
ما
بالك فى امرأة تزوجتها..
وهى
امى وانا ابنها..
يرد
عليه
يا
وليدى.. تلك امرأه شهدت لها
انها الدنيا..وما الدنيا الا ايام لها
انظر الى السماء.. لتنظر لها
غط
فى نومك مطمئنا.. فانت فى حضنها
اتسأل كيف قابلتها..
يرد
الولد
اواه ابى.. كيف عرفتها
يرد
الاب القاضى
عرفتها يوم عرفت للحياه لون
يوم
شهد له الجميع بالجنون
يوم
لم تصل الية الظنون
يوم
كان واتمنى اقول يكون
يقول الولد
ابتى.. ابمجيئى سعدت
يرد
الاب
يا
بنى اجل سعدت
والدنيا اصبحت بين كفى
بالعالم كففت
وامتلأت سعادة كل شىء حى
يحضنة الولد ويقول
سعيد انا ابتى بك وحزين
سعيد بدنياى وانا لك قرين
يقول الاب
فلم
الحزن صغيرى
يرد
الابن
اين
امى بزيها الحرير
اين
من يحنو علينا
اين
هى بعد الغدر المرير
والقذائف تمطر علينا
جعلت قولى
خير
ما ابدأة فى كلامى
احذف اللامين لتعرف سر سلامى